مؤسسة الدار آرت جاليري تستعد لإقامة “ ملتقى الدار للفن التشكيلي” والذي تقام فعلياته في اربد عاصمة الثقافة العربية

إربد - " ريال ميديا ":

تستعد مؤسسة الدار آرت جاليري لإقامة “ ملتقى الدار للفن التشكيلي” والذي تقام فعلياته في اربد وهي تحتفي هذا العام بعاصمة الثقافة العربية والذي يقام في الفترة من ٣ إلى ٧ /أيلول 2022، و يشارك به نخبة من كبار التشكيليين الاردنيين والعرب حيث تنظيمه الدار ، سعياً منها للإرتقاء بمستوى الفن التشكيلي العربي، وتكريم رواد الحركة التشكيلية، الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية لإثراء الفن التشكيلي العربي فهم مرآة والوجه الثقافي والحضاري لاوطانهم ويستحقون منا كل التقدير ، وسيقام حفل الختام في مؤسسة الدار من أبرز أهداف الملتقى إثراء المعرفة التشكيلية وإبراز دور الفنان الاردني والعربي و خلق بيئة مناسبة لكبار الفنانين العرب والاحتفاء بهم، والمساهمة في إثراء المعرفة المرتبطة بالفن التشكيلي، بالإضافة إلى العمل على توثيق المرحلة الحالية التي يمر بها الفن التشكيلي العربي، وفتح المجال من خلال التبادل الثقافي الفني واللاستفادة من التجارب والخبرات الفنية الرائدة . يتضمن الملتقى ورش رسم وندوات وحوارات فنية نقاشية وزيارات لأهم الأماكن الأثرية والسياحية في اربد ومعرض خاص بإنتاج الفنانين المشاركين، ويشارك في الملتقى من “ الأردن ،مصر، العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن ، السعودية ومشاركة من امريكا ، ”. يقول المدير التنفيذي لمؤسسة الدار “الفنانة مرام حسن ” نطمح بأن يزخر الملتقى بإنجازات نخبة من رواد المشهد التشكيلي العربي”،ونعتز بأن “تحتضن الدار، لهذا الملتقى العالمي الذي سيضفى رؤية مغايرة عن المألوف من حيث المضمون والطرح الفكري والإنتاج الفني وتبادل الخبرات”فعملنا على وضع آلية عمل للملتقى ليواكب الحركة التشكيلية العربية والعالمية ، من خلال تكوين لجان تعمل كفريق واحد لتنفيذ أهدافه من تاريخ انطلاقه بالموسم الاول لعام 2019. وقال رئيس جمعية الدار للثقافة والفنون الفنان محمد هزايمه عن فاعليات الملتقى تتضمن العديد من الندوات الفنية والنقدية وورش العمل التي تتطرق للمشهد التشكيلي العربي، لنصنع “تظاهرة جمالية تجمع الفنانين العرب الذين يعكسون الواقع التشكيلي في الوطن العربي بمثل هؤلاء الرواد”وللمحاولة للخروج بأساليب وتقنيات جديدة تتناسب مع أفكارنا ومعتقداتنا وطابعنا كشرقيين والدمج بين الاساليب الحديثة والعالمية والأساليب الشرقية العربية واشكر كل من ساهم بصناعة هذا الحدث من فنانين ولجان إدارية الذي ننتظر منه أن يعكس الثقافة العربية في مجال التشكيل والإبداع البصري وإنجاح اربد عاصمة الثقافة العربية ”.